A
A
مريم بوجيري
فتاة بحرينية اتخذت من التطريز هواية لها فأبدعت في التركيز على عاداتنا التراثية الأصيلة وموروثنا الشعبي، وغرزت بالخيوط نقشاً يرسم ملامح ذكريات «الحية بية» عندما كانت صغيرة.
صاحبة حساب «إمبروشيه-Emb.rochet.bh» الذي يحتوي على مبادرة فردية مميزة لتعليم تقنيات التطريز والحياكة عبر «إنستغرام» فضلت عدم ذكر اسمها، ليبقى عملها حاضراً في الذهن، لكنها تحدثت عن إنجازها للوحة تطريزية استغرقت منها نحو أسبوع كامل لتخرج بصورة جميلة تعيد الذاكرة إلى الزمن الماضي، فقالت: «في الصغر كنت كل عام أقوم برمي الحية بيه على شاطئ البحر يوم الوقوف بعرفات، وكان ذلك إحدى ذكريات الطفولة، وعندما كنت أتصفح الإنترنت وجدت صورة للحية بية أعادتني بالذاكرة إلى الوراء، وارتأيت أن أبدأ بتطريزها بالخيوط على القماش، وأصنع منها إطاراً يبقى للأبد».